القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: شرين شعبان
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم


-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة


- ‏فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:

- أنا العابر الحنون، اليقين أثناء الربما، المتكئ على ضحكتي لأعبر هذه الحياة، أنا من يقطر من ثغري العسل رغم تذوقي العلقم.


كُتب هذا بيمناي، أنا شرين شعبان المُلقبة بِ"حُور"، كاتبة وشاعرة ومصممة، عُمري واحد و عشرون عامًا، أدرس بجامعة الأزهر، من محافظة الدقهلية


- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:


كانت بداية جيدة بعض الشيء، عندما شاركت أول شيء من كتاباتي ورأيت ردة فعل الكثير مُرضيه جدًا، وكان هذا دافع قوي لأكمل حتى الآن


-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:


في مجال الكتابه لدي بعض الكتب المجمعه والفرديه ورقيه وإلكترونيه منها:-


كتاب فيض المشاعر معرض القاهره ٢٠٢٣

كتاب ليالي سرمديه معرض القاهره ٢٠٢٣

كتاب حروف حواء معرض القاهره ٢٠٢٣

كتاب روح مبعثرة معرض القاهره ٢٠٢٣

كتاب رماد المشاعر معرض القاهره ٢٠٢٣

كتاب اختلاف القلوب

كتاب بوابة الذكريات

 كتاب لسان القلب


- شيء من موهبتكِ:


اقتباس من كتاب حروف حواء معرض ٢٠٢٣


"نَضجتُ يا أمي"

سيدة قلبي الأولى، أجمل نساء العالم أجمع وسيدة سادات الحسن في عيني، ملجأي الذي أَفرُّ إليه عند الخوف من ظُلمة قلبي، وطني الذي لن يستطيعوا احتلاله، دِفء المكان وأُلفته...

إنها الأقرب لقلبي لأني كتبتها للشخص الأقرب لقلبي.

 

- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟


منذ صغري وأنا مغرمة بالشعر كثيراً.

كُنت أكتب عندما كُنت صغيرة في دفاتر المدرسة الخاصة بي، أبيات شعر وأحيانا خواطر حتى تطور الأمر وبدأتُ بسرد أحداث يومي بشكل لائق بعد ذلك، ثم قمتُ بنشر بعض المقالات والخواطر على مواقع التواصل الاجتماعي، ونالت إعجاب الكثير، وهذا ما أعطاني دافع كبير، نحو الكتابه فوجدت الكتابة ملجأ مريح ألوذ بها وأعبر عما بداخلي.


-من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ 

وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟

 ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟

 وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟

أؤيد هذه المقولة


 القراءة ضرورية وليست هواية، قرأت جملة أثرت بي جدًا "من لا يقرأ يعيش حياة واحدة حتى لو اجتاز السبعين، أما من يقرأ يعيشُ خمسة آلاف عام" فالقراءة تضيف خبرات الكاتب وتجاربه للقارئ.

أحب القراءة للكثير، ولكني مؤخراً أحب القراءة للكاتبة حنان لاشين، أقحمتها بين كُتّابي المفضلين منذ أول رواية قرأتها لها


ومايجذبني لكتابتها أنها تذكرنا بالثقة بالله كأن الكلمات تحتضننا برفق


- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟


أحب ذلك كثيرًا، لأنه أحيانًا قد تكون الكتابة في هذا الوقت رفيقي الوحيد الذي يريح قلبي من ضجيجه وعقلي من زحمة أفكاره.


- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟


ليس وقت محدد فالتعبير عن الشعور لا يحتاج وقت،نكتب في الفرح والحزن والرضا والألم، لكن اكتب كثيرًا في وقت الفراغ أيضًا.


- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟


الكثير، الكاتب أحمد خالد توفيق، حنان لاشين، مي زياده، أبو الطيب المتنبي، عباس العقاد، محمود سامي البارودي، أحمد شوقي والكثير غيرهم.


- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟


آمل أن أكون الفترة القادمة كاتبة مشهورة وليس بإسمي فقط بل بكتاباتي أيضًا بكل شطر وجملة كتبتها وأثرت بشخص ما، لا أريد أن أكون الأفضل وحدي لكن أستطيع أن أكون أحد أفضل الكُتّاب. 


- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟ 


أغلق آذانك، إذا كنت لا تستطيع إغلاق أفواه الآخرين!

كأن تفعل ما يمكنك فعله، لكن لا تستسلم أبدًا للأشياء التي تحاصرك.


- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟ 


لا تيأس مهما بدى لك الطريق طويل أو كثرت به العثرات، وتذكر أن الصواعق لا تضرب سوى قِمم الجبال الشامخة، وأما المنحدرات فلا تذهب إليها إلا المياه الراكدة.


- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :


أشعر بفخر كبير كوني أجري هذا الحوار مع جريدة همج لطيف وأود شكر الصحفية الجميلة ميار باسم على أسلوبها الرائع متمنية لها المزيد من الرقي والتقدم.


-إلى هنا إنتهى حوارنا مع: شرين شعبان"حُور"

فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم


ميار باسم|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع