القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي مع: ياسمين أبو حلوة 
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم


-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة


-فى البداية نود التعرف عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه: 


اسمي ياسمين أبوحلوة، أبلغ من العمر واحد و عشرن عامًا، بدأت مسيرتي منذ عام 2015 تحديدًا شهر مايو، لم أجد من ينمي موهبتي أو من يجعلني أسمو بها؛ فعزمت على النجاح والمثابرة وأن أكون يد العون والمعونة لكل من أراد النجاح، أنا الآن ادرس في كلية الآداب بجامعة كفرالشيخ، في الفرقة الثالثة.



-إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ؟ 


كانت بداية عظيمة ومشرفة في مايو ٢٠١٥ حصلت على مركز أول في الإلقاء وعزمت على الاستمرارية.


-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:


•حصلت على دروع تشريفية من مسابقات عديدة واهمها مسابقة منتدى شباب مصر.

•حصلت على شهادة تميز وابداع من جميعة نجوم المجتمع.

•شاركت بالعديد من الكتب الادبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

•أصبحت مدرب دولي معتمد من الجامعة الأمريكية وأكاديمية كامبريدج.

•أصبحت مدرب كتابة محتوى تبعًا للمقاييس العلمية.

•مدربة ToT معتمدة.

•مدربة تنمية وموارد بشرية.

•خرجت أول دفعة كتابة عام ٢٠٢١ أون لاين.

•خرجت أول دفعة كتابة ٢٠٢٣ أوف لاين.

•فتحت مؤسسة تُدعى براعم لتدريب وتأهيل الكوادر الشبابية والأطفال.

•انشأت أكادمية براعم لتدريب وتطوير النماذج الفنية والأدبية و العلمية.

وها أنا أكمل مسيرتي التي اخطط لها منذ تسع سنوات

- شيء من موهبتكِ؟ 


فلسطين الحبيبة 


ها هي فلسطين الحبيبة، ها هي أرض القُدسِ، وأرض الأنبياء والعزة، فلسطين قضية أيقنتها كل الأجيال والأوطان، لقد استيقظت ذات يوم على هذا الخبر المشئوم، فلسطين احتلت! 

فلسطين تقاوم! 

فلسطين تموت!

أين ولدي، أين أمي وأبي؟

إنهم تحت الرُكام، اغيثونا ياعرب، أين أنتم ياعرب؟

هنا نحن ياإخواننا؛ ولكن ما باليد حيلة، لقد سهرنا كل ليلة نبكي ونحن نرى هذه المشاهد المأساوية، تمنيت ولو للحظة أن ينتهى كل شيء، لقد ظننت أنني في وهلة من أمري أو أنني أغطّ في سُبات عميق؛ فهُيأ لي هذا الحدث، دعوت الله أن يفك أسركم، ويرحم موتاكم، لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ. 

صدق الله العظيم

 لا يحق لكافر يهودي أن يحكم أرض السلام والأنبياء؛ فهي أطهر منكم يا جُبناء، لماذا تتحامون في أسلحتهم؟

لما لا تذهبوا على أرجلكم بدون هذه الأسلحة؟

لأنكم تعلمون النهاية ستكون مآساوية بالنسبة لكم، القدس مازالت وستزال عربية، القدس لنا، القدس للعرب المسلمون، فتبًا لكم ولداعميكم.

بقلم: ياسمين أبوحلوة 

 

-لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟

 وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟


لأنها تعبر عن مابداخلي، وأصبحت أخرجه على هيئة حروف وكلمات تؤثر في البعض الآخر


رأي أن هذه الموهبة من أعظم النعم التي مَن الله بها علينا لأنها تفرغ كل الطاقة المكبوته بداخل الأشخاص، وعندما كبرت وجدت أن علم النفس يدرس لنا كيف نخرج الكبت الذي بداخلنا على الورق فأيقنت أنها من أعظم المواهب.


-من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ 

وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟

 ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟

 وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟


بالفعل، من لا يقرأ؛ فهو ميت 


لا حياة بدون قراءة؛ فلولا القرآة ماكنت أنا وماكان العالم، ولا أي ناجح، القراءة تنمي العقول؛ فقد جعلت عقلي ينضج بسرعة البرق.


 أحب قراءة كتب علم النفس وتطوير الذات والتنمية البشرية، والموارد البشرية وغيرها من الكتب الدينية والأدبية.


 أحببت كتابات إسلام جمال، وحنان لاشين.

ما يجذب القراء هو وضوع المعاني وإصال فكرة الكتاب بشكل لطيف وبسيط.


-ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟


شعور جيد بالفعل، لأنها تخرجني من عالم إلى عالم آخر.


-هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟


 بالفعل كل شيء له وقت محدد ومدروس، يجب إعطاء كل شيء حقه.


-من قدوتكِ فى هذا الطريق؟


 من أفضل وأحسن من قرأت لهم وتعلمت منه الكثير الدكتور إبراهيم الفقي.


-إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟


 أود أن أكون رائدة أعمال ناجحة، وأقوم بدعم كل الكوادر الشبابية والأطفال والعمل على السمو بهم ونفع المجتمع.


-ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟ 


"التعثر ليس نهاية الطريق، بل هو فرصة لنتعلم كيف نقف ونستمر بخطوات أقوى نحو الأمام."


-هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟ 


بالفعل، نصيحتي لكل شخص قادر، مَن الله عليه بنعمة الصحة والعقل، جاهد واجتهد واترك آثر لمن بعدك، نحن في هذه الحياة لنكمل طريق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في المجاهدة والعمل الصالح، إذا اردت النجاح فتوكل على الله، سوف يرزقك الله من حيث لا تحتسب، مأهم الأشياء التي اوصلتي لحلمي هو العزم على الوصول وعدم الاستسلام لرأي الآخرين، أحبكم في الله.



-نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :


كل الشكر والعرفان لكم، فتح الله عليكم وعلى كل من يقوم بدعم الكوادر والمواهب الشابة، وجعلكم الله من المتميزين دائمًا.

-إلى هنا إنتهى حوارنا مع: كوتش ياسمين أبوحلوة 

فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق 


ميار باسم|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع