حوار صحفي: شمس المحموديالصحفية: بشرى عبدالله
-ومهما وجدت الصعاب يضل هناك طريقًا للوصل ومهما كان صغيرًا يجب علينا بلوغه لكي نصل إلى احلامنا فل الأحلام تضل احلام إن لم ننهض لتحقيقها..
وقبل أن ننطلق في رحلتنا الشيقه مع المبدعه
-هل بأمكانك أن تخبرينا عن موهبتكِ اكثر وتعرفينا عن نفسكِ أكثر؟
شمس المحمودي أبلغ من العمر١٩عامًا من الشتات والحيرة، بدأت الكتابة في الصف الثالث الثانوي، حيث أن مُدرسّة اللغة العربية وضعت لنا نشاط لكتابة القصة القصيرة فقررت المشاركة بقصة عنونها"رغبة القدر"وإذا بحرفي ينصع دون علم مني، ونالت إعجاب الجميع فريت أن الكتابة هدفي وذاتي الذي أبحث عنه ومن هناك بدأت ساعيًا لتطوير موهبتي الكتابيه لكل من النثر، القصة والرواية،وشاركت عدة مشاركات،
بعد إتمامي للثانوية عزمت على دخول الجامعة وتحقيق حُلمي النبيل ولكنّها الحياة،عملت بإحدىَ المدارس الأهلية مُعلمة لمادة الإجتماعيات،
ولا زلت أحتضن الحلم.
-هل استسلمتي عند اول نقطه ضعف تجاه موهبتكِ؟
نعم، ولكن ما ألبث إلا وقد حاولت مجددًا، وكأن طاقة هائلة تنتشلني عند السقوط والاستسلام.
-اخبرينا كيف تخلصتي من المعوقات التي واجهتكِ؟
الثِقة بالنفس كفيلة أن تجعل المرء سّيدًا على مصّاعِبه، وأنا فعلت الشيء ذاته وثقت بنفسي وصعدت بمخاطرة خوفًا من أن يلتهمني اليأس.
-ماذا تعني لكِ موهبتكِ؟
هي ک صُندوقٍ أضعُ عليه كُل ما يعنِينّي، كلمَا شعرت بالضُعف وغرقتُ ببحرِ الهّزائم أذهب إليها راكضًا لطلب النجدة، إنها بمقام شخصًا يعني لي الكثير.
-هل هناك من شجعكِ ووقف بجانبكِ او أنهم حاربوكِ ولم يقفوا معكِ؟
المحيط الذي نشأت عليه لا يَعنيه أمرُ الكتابة والكُتّاب ولا أهمية التشجيع لهذا المجال، الأمر أشبه بعادي ولكن بين كل هذا الزِحام مِن الأشواك هناك زهرةُ تُعطيك من رحيقها العَطِر إنها خالتي الكاتبة "وفاء الحيقي" هي من رسّمتْ الطريق لي وشجعتني بقولها"استمري"وهذا ما جعلني أواصل الكتابة.
-من الذين وقفوا معكِ؟
خالتي الحبيبة الكاتبة الصاعدة/ وفاء الحيقي.
الصديقة الشاعرة/ شيماء المنصوب.
وشخصًا خطفته الأيام،
ولهُن كُل الامتنان.
-هل ضعفتي أمام كل الواقفين ضدكِ؟
لا، بالعكس تضاعفت أهدافي وزاد حماسي للمواجهة، ولا تُهمني العواقب.
-من هو قدوتكِ في الحياه؟
هي شخصية يظن الجميع بأن سقوطها حان وهي بالأصل تولد من جديد، هي نار وماء بنفس اللحضة، لا تجيد التصنع والمراوغة، تقف للواقع بإنتصاب، تسير مع القدر راضية، تعيش في بيئة قذرة ومع ذلك قلبها نقي، رأت كل الوجوه ما عدا وجه الشمس ومع ذلك قاومت،كبرت وهي تتغذى من دروس الحياة المُره إنها: أنا.
-هل هناك شخصيه مشهورة استلهمتي منها ومن هي؟
لا يوجد
-ماهو الشيء الذي يميز موهبتكِ عن غيرها؟
الخيال الواسع
-ماهي نصيحتكِ للأشخاص الذين يريدون أن يكونوا من نفس مجال موهبتكِ؟
الإكثار من القراءة والإبحار بين طيات الكتب، الشغف والثقة بالنفس والمحاولة مجددًا.
-وأخيراً وليس آخراً ماذا تحبي أن تقولي لجريدة همج لطيف؟
شكرًا لكم على هذهِ الاستضافة الأكثر من رائعة وجزيل الشكر للصحفية والكاتبة بشرى عبدالله
اتمنى لكم النجاح الدائم.
-وفي نهاية حوارنا لهذا اليوم اشكركِ عزيزتي بتواجدكِ معنا أتمنى لكِ ايامًا مديدة من النجاح.
تعليقات
إرسال تعليق